ايران امروز

نشريه خبری سياسی الكترونيك

Iran Emrooz (iranian political online magazine)

iran-emrooz.net | Mon, 05.04.2021, 14:00
نظام استوار بر”عیاشی با قتل و شکنجه و آزار”

بهروز ‎فتحعلی

مقاله “ترور‎ سرخ‎” در‎ مجله‎ سوئدی “تاریخ‎ تصویری‎ دنیا”‎*، نمایی‎ کلی‎ از‎ چگونگی‎ شکل‌گیری و ساختار‎ و‎ عملکرد‎ سازمان‎ امنیت‎ در‎ روسیه‎ بعد‎ از‎ انقلاب‎ سوسیالیستی‎ را‎ ترسیم‎ کرده‎ است. نمایی‎ که‎ برای‎ ما‎ ایرانیان‎ چندان‎ ناآشنا‎ نمی‎ باشد‎ و‎ شباهت‎ محتوایی‎ آن‎ با‎ آنچه‎ در‎ این‎ ۴۲‏‎ سال‎ حاکمیت‎ جمهوری‎ اسلامی‎ تجربه‎ شده‎ است، ما‎ را‎ به‎ تفکر‎ وا‎ می‌دارد‎.‎

‎”‎چکا‎” اولین‎ سازمان‎ پلیسی‎- امنیتی‎ روسیه‎ بعد‎ از‎ انقلاب‎ است‎ که‎ با‎ هدف‎ سرکوب‎ مخالفان، آغاز‎ به‎ کار می‌کند‎. دستگاه‎ مخوفی‎ که‎ بعدها‎ به‎ پایه‎گذاری‎ سازمان‎ امنیت “‎کا‎ گ‎ ب” می‌‎انجامد‎.‎

‎نکته‎ قابل‎ توجه‎ در‎ این‎ مقاله، بر‎ این‎ سه‎ پایه‎ استوار‎ است‎ :‎

۱- تصاحب‎ آسان‎ قدرت‎ سیاسی‎ از‎ جانب‎ بلشویک‎‌ها‎، در‎ یک‎ برهه‎ پر‎ شتاب‎ در‎ تاریخ‎ روسیه،
۲- مقابله‎ بازماندگان‎ حکومت‎ تزاری‎ و‎ نیز‎ خیل‎ عظیمی‎ از‎ مردم‎ روسیه‎ با‎ انحصار‎ طلبی‎ و‎ تنگ‎ نظری‎ صاحبان‎ تازه‎ قدرت،
‏۳- روند‎ تحکیم‎ این‎ قدرت‎، با‎ استفاده‎ از‎ جنگ‎ و‎ اعمال‎ زور‎ و‎ قتل‎ و‎ کشتار.

مقاله‎، در‎ کنار‎ ارائه‎ جزئیات‎ روند‎ اعمال‎ زور‎ در‎ حکومت‎ بلشویک‎‌ها‎، نشان‎ می‎ دهد‎ که‎ چگونه‎ این‎ روند‎ بگیر‎ و‎ ببند‎ و‎ خشونت‎ دولتی، در‎ تمام‎ دروان‎ حاکمیت‎ نظام‎ سوسیالیستی‎ در‎ روسیه، همچنان‎ جزئی‎ جدایی‎ ناپذیر‎ از‎ آن‎ باقی‎ می‎ ماند‎.

‎درس‎آموزی‎ از‎ مشابهت‎ محتوایی‎ این‎ شکل‎ از‎ قدرت‌مداری‎ در‎ سیستم‎ شوروی‎ با‎ آنچه‎ که‎ در‎ ایران‎ بعد‎ از‎ انقلاب‎ بهمن‎ ۵۷‏‎ گذشته‎ و‎ می‌گذرد‎، از‎ نخستین‎ ضروریاتی‎ است‎ که‎ برای‎ سالم‌‎سازی‎ ایران‎ پس‎ از جمهوری‎ اسلامی، نمی‎ توان‎ و‎ نباید‎ از‎ آن‎ گذشت‎.‎

ادامه‎ این‎ نوشتار، ترجمه‎ آزادی‎ است‎ که‎ از‎ مقاله‎ نامبرده‎ صورت‎ گرفته‎ است‎. با‎ این‎ امید‎ که‎ نوری‎ هرچند‎ کوچک، در‎ روشنگری‎ راه‎ آینده‎ ما‎ ایرانیان‎ باشد‎.‎

‎”‎ترور‎ سرخ‎”‎

انقلاب‎ تازه‎ پیروز‎ گشته‎ لنین، در‎ شرف‎ نابودی‎ است‎. حفظ‎ قدرت‎ در‎ روسیه‎ از‎ هم‌گسسته‎ آن‌زمان، به‎ بزرگترین‎ مشغله‎ فکری‎ لنین‎ تبدیل‎ شده‎ است‎. او‎ با‎ آنکه‎ به‎ عنوان‎ رهبر‎ از‎ کمک‎ بالقوه‎ کارگران‎ و‎ دهقانان‎ که‎ درصد‎ بالایی‎ از‎ مردم‎ روس‎ آن‎ روزها‎ را‎ تشکیل‎ می‎دهند‎ برخوردار‎ است، به‎ تنها‎ این‎ اندازه‎ راضی‎ نیست‎ و فکر‎ قبضه‎ تمام‎ و‎ کمال‎ قدرت‎ سیاسی‎ را‎ در‎ سر‎ می‌‎پروراند‎. او‎ تمام‎ هم‎ و‎ غم‎ و‎ تلاش‎ خود‎ را‎ بکار‎ گرفته‎ است‎ تا‎ با‎ کمک‎ بلشویک‎‌ها‎ به‎ این‎ هدف‎ خود‎ نائل‎ آید‎. همین‎ امر، موجب‎ مقاومت‎ و‎ مخالفت‎ بسیاری‎ از متحدان‎ سیاسی‎ او‎ می‎‌گردد‎. از‎ جمله‎ آن‎ مخالفان، سوسیالیست‎های‎ انقلابی‎ می‌باشند‎ که‎ سخت‎ به‎ شیوه‌های‎ دیکتاتوری‎ لنین‎ اعتراض‎ دارند‎. از‎ آنسو‎ بلشویک‌‎ها، با‎ وجود‎ آنکه‎ در‎ محاصره‎ دشمنان‎ خود‎ قرار‎ دارند، آنان‎ را‎ به “‎حشراتی‎ موذی‎” تشبیه‎ می‌کنند‎ که‎ باید‎ از‎ بین‎ بروند‎.

لنین‎ تصمیم‎ به‎ استفاده‎ از‎ مشت‎ آهنین‎ می‎‌گیرد‎ و‎ می‌گوید: “‎ما‎ هرگز‎ به‎ هدف‎ خود‎ نخواهیم‎ رسید‎ اگر‎ شیوه‎ ترور‎ را‎ بکار‎ نبریم‎!”‎

زبان‎ لنین‎ خشن‎ و‎ بیرحم‎ است‎. در‎ صحبت‌‎های‎ خود، به‎ فراوانی‎ از‎ واژه‎‌های “‎روشنفکران‎ هیستریک‎” ،”‎توله‌‎های‎ سرمایه‎‌داری” و “‎ثروتمندان‎ بی‌‎درد” استفاده‎ می‌‎کند‎ و‎ دشمنان‎ طبقاتی‎ و‎ قشرهای‎ بالای‎ جامعه‎ را‎ تهدید‎ به‎ نابودی‎ می‌نماید.

‎‎در‎ ۲۰‏‎ دسامبر‎ ۱۹۱۷‏‎، رهبری‎ بلشویک‌ها‎ در‎ نشست‎ خود‎، راه‌های‎ چگونگی‎ مقابله‎ با‎ ضد‎انقلاب‎ را‎ مورد‎ بحث‎ و‎ بررسی‎ قرار‎ می‌دهد‎. در‎ این‎ نشست، “‎فلیکس‎ درژنسکی” که‎ یک‎ بلشویک‎ رادیکال‎ است‎ و‎ به‎ مناسبت‎ بی‌وجدانی‎ بی‌رحمانه‎ خود‎ به “‎فلیکس‎ آهنین” معروف‎ شده‎ است‎ نیز، شرکت‎ دارد‎. او‎ می‌گوید‎:‎

‎”‎ما‎ اکنون‎ عدالت‎ نمی‌خواهیم‎. بلکه‎ نیاز‎ به‎ نبرد‎ تا‎ پای‎ جان‎ داریم!”

این‎ بلشویک‎ لاغر‎ اندام‎ لهستانی‌الاصل‎ که‎ در‎ جوانی، سودای‎ کشیش‎ کاتولیک‎ شدن‎ را‎ در‎ سر‎ می‌پروراند، در‎ صف‎ مقدم‎ برای‎ کسب‎ قدرت‎ مطلق‎ بلشویک‌ها‎ قرار‎ دارد‎ و‎ آماده‎ است‎ تا‎ از‎ مشت‎ آهنین‎ بر‎ علیه‎ مخالفان‎ استفاده‎ کند‎. در‎ این‎ جلسه، او‎ می‌گوید‎:‎

‎”‎نیاز‎ حاضر‎ ما‎ به‎ اجرای‎ عدالت‎ نیست‎. پیشنهاد‎ من، تشکیل‎ یک‎ ارگان‎ انقلابی‎ است‎ تا‎ کار‎ ضد‎ انقلاب‎ را‎ یکسره‎ کند.”‎

همان‎ روز‎ لنین، با‎ پشتیبانی‎ کامل‎ رهبری‎ بلشویک‌ها‎، دستور‎ تأسیس “‎کمیته‎ عالی‎ مبارزه‎ با‎ ضد‎ انقلاب‎ و خرابکاری” را‎ که‎ به “‎چکا‎” معروف‎ می‌شود، صادر‎ می‌کند‎ تا‎ به‎ مقابله‎ سازمان‎ یافته‎ با‎ مخالفان‎ انقلاب‎ بپردازد‎. او‎ در‎ انجام‎ این‎ وظیفه‎ انقلابی، دستان‎ وحشی‎‌ترین‎ هواداران‎ خود‎ را‎ که‎ در‎ این‎ نهاد‎ گرد‎ آورده‎ خواهند‎ شد‎، کاملا‎ آزاد‎ می‌گذارد‎.

بیشتر‎ کار‎ این‎ کمیته‎ را‎، در‎ کنار‎ برخورد‎ علیه‎ باندهای‎ خلافکار‎ و‎ اشرار‎، مبارزه‎ سخت‎ با‎ دشمنان‎ طبقاتی‎ انقلاب، یعنی‎ اشراف‎ و‎ ملاکین‎ بزرگ‎، صاحبان‎ شرکت‌ها‎، تحصیل‌کردگان‎ و‎ همه‎ افراد‎ متعلق‎ به‎ طبقات‎ بالای‎ جامعه، در‎ بر‎ خواهد‎ گرفت‎. حق‎ ویژه‎ مصادره‎ اموال‎ نیز‎ به‎ این‎ نهاد‎ واگذار‎ می‌شود‎.‎

زمان‎ ترور‎ دسته‌جمعی‎ مخالفان‎ فرا‎ رسیده‎ است‎. لنین، انقلابیون‎ تشنه‎ به‎ خون‎ خود‎ را‎ رها‎ می‌کند‎ تابه‎ جان‎ روسیه‎ بیافتند‎. بدین‎ ترتیب، وحشتناک‌ترین‎ کشتار‎ جمعی‎ تاریخ‎ رقم‎ می‌خورد‎.

۳۰ آگوست‎ ۱۹۱۸‏‎، درست‎ ۸‏‎ ماه‎ پس‎ از‎ تاریخ‎ تأسیس “‎چکا”، لنین‎، سرحال‎ و‎ قبراق، یکی‎ از‎ سلسله‎ سخنرانی‌های‎ معروف‎ خود‎ را‎ در‎ کارخانه‎ میخائیلوف‎ با‎ شعار “‎یا‎ مرگ‎ یا‎ پیروزی” به‎ پایان‎ می‌رساند‎. او‎ در‎ تمام‎ این‎ ماهها‎، بطور‎ دائم‎ و‎ با‎ این‎ هدف‎ که‎ پایگاه‎ بلشویک‌ها‎ را‎ در‎ میان‎ کارگران‎ تحکیم‎ نماید، به‎ انجام‎ این‎ دست‎ سخنرانی‌ها‎ مشغول‎ بوده‎ است‎.

ده‎ ماه‎ از‎ گرفتن‎ قدرت‎ به دست‎ بلشویک‌ها‎ می‌گذرد‎. هنوز‎ اما‎ در‎ سرتاسر‎ روسیه، مقابله “‎ارتش‎ سفید” با‎ بلشویک‌ها‎ با‎ قدرت‎ بسیار‎ ادامه‎ دارد‎ و‎ لنین‎ همچنان‎، سخت‎ نگران‎ از‎ دست‎ دادن‎ قدرت‎ می‌باشد‎.

هنگامی‎ که‎ لنین سخنرانی‎ خود‎ را‎ به‎ پایان‎ رسانده‎ و‎ به طرف‎ ماشین‎ حامل‎ خود‎ در‎ حرکت‎ است‎، ناگهان‎ زنی‎ ۲۸‏‎ ساله‎ به نام “‎کاپلان‎ فانی”، از‎ میان‎ ازدحام‎ مردم‎ ظاهر‎ گشته‎ و‎ با‎ هدف‎ سوء‎ قصد‎ به‎ جان‎ او‎، سه‎ گلوله‎ به‎ سویش‎ شلیک‎ می‌کند‎. لنین‎ اما، با‎ وجود‎ اصابت‎ دو‎ گلوله‎ به‎ گلو‎ و‎ شانه‌اش‎ زنده‎ می‌ماند‎.

چند‎ ساعت‎ بعد‎ از‎ انجام‎ این‎ ترور‎ نافرجام‎ و‎ با‎ بیانیه‎ تندی‎ که‎ بلشویک‌ها‎ منتشر‎ می‌کنند،‎ “ترور‎ سرخ” وارد‎ خشونت‌بار‎ترین‎ مرحله‎ خود‎ می‌شود‎. از‎ آن‎ پس‎ دیگر، کسی‎ در‎ روسیه‎ احساس‎ امنیت‎ نخواهد‎ کرد‎. بلشویک‌ها‎ در‎ این‎ بیانیه‎ می‌نویسند:

‎”‎یک‎ حرکت‎ بزدلانه‎ برای‎ کشتن‎ رفیق‎ لنین! ترور‎ دسته‌جمعی‎ دشمنان‎ انقلاب، در‎ دستور‎ کار‎ قرار‎ گرفت!”

تنها‎ یک‎ سال‎ و‎ نیم‎ پیش‎ از‎ این‎ ترور، روسیه‎ هنوز‎ تحت‎ حاکمیت‎ تزار‎ نیکلای‎ دوم‎ اداره‎ می‌شد‎. در طول ۳۰۴ سال، چندین‎ و‎ چند‎ نسل‎ از‎ شهروندان‎ روسیه‎ پهناور‎، زیر‎ سیطره‎ پادشاهی‎ خاندان‎ رومانف‎ بودند‎. در سال‌های‎ آخر‎ حاکمیت‎ تزار‎ نیکلای‎ دوم‎ است‎ که‎ نابرابری‌های‎ بزرگ‎ طبقاتی‎ و‎ در‎ پی‎ آن، گرسنگی‎ دهقانان‎ و‎ کارگران‎ شدت‎ می‌گیرد‎ که‎ با‎ مشارکت‎ روسیه‎ در‎ جنگ‎ جهانی‎ اول، موجبات‎ قحطی‎ بزرگی‎ را‎ در پهنه‎ آن‎ کشور‎ فراهم‎ می‌آورد‎. به طوری که‎ شعار‎” ما‎ نان‎ می‌خواهیم‎!” به‎ شعار‎ سراسری‎ بر‎ علیه‎ تزار‎ تبدیل‎ می‌شود‎. این‎ شرایط‎ بحرانی‎، در‎ عمل‎ ادامه‎ حکومت‎ نیکلای‎ دوم‎ را‎ ناممکن‎ می‌سازد‎ و‎ در‎ نهایت‎، به‎ خلع‎ ید‎ او در ۱۵‏‎ مارس‎ ۱۹۱۷‏‎ و‎ تشکیل‎ دولت‎ موقت “‎کرنسکی” منتهی‎ می‌گردد‎. در‎ ۷‏‎ نوامبر‎ همان‎ سال، لنین‎ موفق‎ می‌شود‎ که‎ با‎ یک‎ کودتای‎ دولتی، قدرت‎ را‎ به‎ چنگ‎ آورد‎. این‎ جابجایی‎ قدرت، مطابق‎ با‎ تاریخ‎ سالانه‎ آن‌زمان‎ روسیه، نام‎‎‎” انقلاب‎ اکتبر” را‎ به خود‎ می‌گیرد‎. بعدها‎ لنین، خود‎ در‎باره‎ این‎ کودتا‎ می‌گوید‎:

‎”به‎ مانند‎ بلند‎ کردن‎ یک‎ پر‎ بود.”‎

آغاز “‎ترور‎ سرخ” به‎ روزهای‎ نخستین‎ انقلاب‎ و‎ شروع‎ جنگ‎ داخلی‎ علیه “‎ارتش‎ سفید” مخالفان‎ بازمی‌گردد‎. هنوز‎ تا‎ ترور‎ نافرجام‎ لنین، زمانی‎ باقیست‎. بلشویک‌ها‎ با‎ کمک‎ اهرم‎ امنیتی‎ خود ‎”‎چکا‎”، طبقات‎ بالای‎ جامعه‎ را‎ نشانه‎ گرفته‌اند‎ و‎ نابودی‎ این‎ بخش‎ از‎ جامعه‎ را‎ در‎ اولویت‎ کار‎ خود‎ قرار‎ داده‌اند‎. در همین‎ رابطه “مارتین‎ لاتسیس” رئیس “‎چکا‎” در‎ اوکراین، پلیس‎ امنیتی‎ را‎ یک “سازمان‎ جنگی” می‌نامد‎ که‎ وظایف‎ خطیری‎ را‎ در‎ پیش‎ رو‎ دارد‎. او‎ می‌گوید:‎

“ما‎ طبقه‎ بالا‎ را‎ نابود‎ خواهیم‎ کرد‎. ما‎ به دنبال‎ جمع‌آوری‎ مدارک‎ و‎ اثبات‎ جرم‎ مخالفان‎ حکومت‎ خود‎ نیستیم‎ و‎ سئوالاتی‎ نظیر‎ اینکه‎ آنها‎ به‎ کدام‎ طبقه‎ تعلق‎ دارند؟‎ پیشینه‎ آنان‎ چیست؟‎ تربیت‎ آنها‎ چگونه‎ است‎؟‎ چه‎ تحصیلاتی‎ دارند‎ و‎ به‎ چه‎ کاری‎ مشغولند؟‎ سرنوشت‎ آنان‎ را‎ تعیین‎ خواهد‎ نمود.”‎

علیرغم‎ اعمال‎ همه‎ این‎ خشونت‌ها‎ از‎ جانب “‎چکا‎”، نارضایتی‌ها‎ افزایش‎ یافته‎ و‎ جنگ‎ داخلی‎ میان “‎ارتش‎ سرخ‎” بلشویک‌ها‎ و “ارتش‎ سفید” متشکل‎ از‎ ضد‎ انقلابیون‎ با‎ شدت‎ و‎ حدت‎ بیشتری‎ ادامه‎ می‌یابد‎. پاسخ‎ بلشویک‌ها‎ نیز، اعمال‎ خشونت‎ و‎ ترور‎ باز‎هم‎ شدیدتر‎ است‎. تنها‎ در‎ شهر‎ کیف ۶۰۰۰‏‎ افسر‎ ارتش‎ که‎ حاضر‎ به‎ دفاع‎ از‎ بلشویک‌ها‎ نیستند، اعدام‎ می‌گردند‎. لنین‎ به‎ همه‎ ۱۱۳‏‎ پایگاه “‎چکا‎” در‎ نقاط‎ تحت‎ کنترل‎ خود‎ دستور‎ می‌دهد‎ که‎ محکم‌تر‎ از‎ همیشه‎ به‎ کار‎ خود‎ ادامه‎ دهند‎. او‎ در‎ تلگرام‎ خود‎ در‎ ۹‏‎ اوگوست‎ ۱۹۱۸‏‎، خطاب‎ به‎ رئیس “‎چکا‎” در‎ “‎نیژینی‎ نووگرود” که‎ در‎ ۴۵۰‏‎ کیلومتری‎ شرق‎ مسکو‎ واقع‎ است، می‌نویسد‎:‎

‎”دست‎ به‎ ترور‎ جمعی‎ بزنید!
بدون‎ اتلاف‎ حتی‎ یک‎ دقیقه‎!‎
با‎ تمام‎ ابزار‎ وارد‎ عمل‎ شوید‎!‎
دستگیری‎ دسته‌جمعی، اعدام‎ افراد‎ مسلح‎ و‎ تبعید‎ دسته‌جمعی‎ افراد‎ مشکوک‎ را‎ در‎ پیش‎ بگیرید‎!”‎

الهام‎‌بخش‎ لنین‎ در‎ مواجهه‎ با‎ مخالفان‎ خود، کمون‎ پاریس‎ و‎ کشتار‎ مخالفان‎ از‎ جانب‎ انقلابیون‎ فرانسه‎ است‎.‎

بلافاصله‎ بعد‎ از‎ صدور‎ این‎ دستورات‎ است‎ که “اوریتسکی”، رئیس “چکا” در “‎پتروگراد‎” به قتل‎ می‌رسد‎ و‎ حدود‎ دو هفته‎ بعد‎ از‎ آن، سوء‎ قصد‎ به‎ جانب‎ خود‎ او‎ اتفاق‎ می‌افتد‎. از‎ اینجاست‎ که “ترور‎ سرخ”، دیگر‎ هیچگونه‎ حد‎ و‎ مرزی‎ نمی‌شناسد‎ و‎ با‎ ابعاد‎ به مراتب‎ وحشت‎‌انگیز‎تری‎ ادامه‎ می‌یابد‎.‎

کشتار‎ عریان‎ غیر‎خودی‌ها‎، با‎ هدف‎ ایجاد‎ رعب‎ و‎ وحشت‎ دائم‎ میان‎ مخالفان‎ در‎ جریان‎ است‎. مخالفان‎ باید‎ از‎ شدت‎ این‎ وحشت، قادر‎ به‎ هیچ‎ حرکتی‎ نباشند‎ و‎ به‎ سکوت‎ و‎ بی‌تفاوتی‎ روی‎ بیاورند‎. برای‎ نیل‎ به‎ این‎ هدف، روز‎ به‎ روز‎ بر‎ تعداد‎ ماموران‎ امنیتی‎ اضافه‎ می‌گردد‎. تنها‎ در‎ عرض‎ یک‎ سال‎ (‎‏۱۹۱۸‏‎)، این‎ تعداد، از ۱۲ هزار‏‎ نفر‎ به‎ ۴۰ هزار‏‎ نفر‎ افزایش‎ پیدا‎ می‌کند‎. به‎ همان‎ نسبت، بی‌رحمی‎ و‎ خشونت‎ مأموران “‎چکا‎”، چه‎ در سطح‎ جامعه‎ و‎ چه‎ در‎ درون‎ زندان‌ها، افزایش‎ دهشت‌‎انگیز‎تری‎ می‌یابد‎. “مارتین‎ لاتسیس” رئیس “چکا” در اوکراین‎ می‌نویسد‎:‎
‎”‎این‎ کثیف‌ترین‎ کار‎ میان‎ همه‎ کارها‎ است‎ و‎ نمی‌توان‎ آنرا‎ با‎ دستکش‎ مخملی‎ انجام‎ داد‎.”

میزان‎ بی‌رحمی‎ و‎ خشونت‎ به قدری‎ است‎ که‎ کارکنان “‎چکا‎” می‌بایست‎ مدام‎ تغییر‎ یابند. “‎لاتسیس” می‌نویسد‎:‎
‎”کار‎ ما، بسیاری‎ از‎ کمونیست‌های‎ جوان‎ را‎ که‎ شخصیت‎ ضعیفی‎ دارند، خرد‎ می‌کند.”‎

‎”ویکتور‎ سرگی”، کمونیست‎ بلژیکی‎ که‎ در‎ سال‎ ۱۹۱۹‏‎ به‎ بلشویک‌ها‎ پیوسته‎ است‎ نیز‎، بعدها‎ می‌نویسد‎:‎
‎”‎افراد‎ “چکا‎” منحرف‎ بودند‎ و‎ همه‎ جا‎، با‎ سوء‎ ظن‎ به‎ هر‎ چیزی، نقشی‎ از‎ توطئه‎ را‎ می‌دیدند‎. رهبر “‎چکا‎” خود، این‎ افراد‎ را‎ نیمه‎‌گندیده‎ می‌نامید.”‎

‎”چکا” در‎ جذب‎ اعضای‎ خود‎، به‎ افراد‎ روانپریش‎ با‎ اختلالات‎ روانی‎ روی‎ می‌آورد‎. بنابر‎ محاسبات‎ “چکا‎”، سادیست‌ها‎ بهترین‎ گزینه‎ برای‎ کار‎ در‎ این‎ سازمان‎ می‌باشند‎. چرا‎ که‎ در‎ زمان‎ دستگیری‎ افراد‎ و‎ انجام‎ شکنجه‎ برای‎ گرفتن‎ اعتراف‎ و‎ نیز‎ برای‎ ایجاد‎ رعب‎ و‎ وحشت‎ در‎ سطح‎ جامعه، موثرتر‎ از‎ هر‎ کسی‎ کار می‌کنند‎.‎

بسیاری‎ از‎ شکنجه‌های “‎چکا‎”، بر‎ گرفته‎ از‎ شکنجه‎های‎ دوران‎ انگیزاسیون‎ قرون‎ وسطا‎ است‎. شکنجه‌هایی‎ مانند‎ آویزان‎ کردن‎ افراد‎ به‎ شکل‎ سر‎ و‎ ته‎. اما‎ بلشویک‌ها‎ خود‎، شیوه‌های‎ رذیلانه‎ دیگری‎ را‎ نیز ابداع‎ می‌کنند‎. از‎ جمله‎ آنها‎، ساختن‎ مجسمه‎ زنده‎ از‎ زندانی‎ است‎ که‎ در “‎آویل” واقع‎ در‎ غرب‎ روسیه‎ بکار برده‎ می‌شود‎. این‌کار‎ با‎ قرار‎ دادن‎ زندانی‎ در‎ هوای‎ سرد‎ بیرون‎ و‎ ریختن‎ آب‎ بر‎ سر‎ و‎ روی‎ او‎ آغاز‎ شده‎ و‎ با‎ یخ‎ زدن‎ زندانی‎ به‎ پایان‎ می‌رسد‎. زمستان‎ ۱۹۲۰‏‎، رئیس‎ ۲۰‏‎ ساله “‎چکا‎” در ‎”ولگو‎ گراد” واقع‎ در‎ شمال‎ مسکو‎ نیز‎، زندانیان‎ را‎ وادار‎ می‌سازد‎ که‎ تا‎ نیمه‎ در‎ آب‎ به شدت‎ سرد‎ رودخانه‎ فرو‎ شوند‎.

یک‎ دستور‎ کار‎ عمومی‎ در “‎چکا‎”، به گوش‎ رساندن‎ فریاد‎ شکنجه‌شدگان‎ به‎ دیگر‎ زندانیان‎ است‎. این‎ روش‎ از‎ شکنجه، به‎ پیشرفت‎ کار “چکا” کمک‎ شایانی‎ می‌کند‎.‎

همه‎ شیوه‌ها‎ باید‎ بکار‎ گرفته‎ شوند‎. دست‎ ماموران‎ امنیتی‎ برای‎ اینکار‎ باز‎ است‎. از‎ لخت‎ کردن‎ و‎ قرار‎ دادن‎ قربانی‎ در‎ بشکه‎ پراز‎ میخ‎ و‎ قل‎ دادن‎ آن‎ گرفته‎ تا‎ گذاشتن‎ تاج‎ سیم‎ خاردار‎ بر‎ سر‎ زندانی، که‎ توسط‎ ماموران‎” چکا‎” در “‎ورونژی”، واقع‎ در‎ جنوب‎ غربی‎ روسیه‎ انجام‎ می‌گیرد‎. سادیست‌های‎” چکا” در‎ شهر “‎کیف” در اوکراین، زندانی‎ را‎ در‎ تابوتی‎ که‎ یک‎ جسد‎ در‎ حال‎ تجزیه‎ در‎ آن‎ جا‎ داده‎ شده‎ است، می‌گذارند‎. در‎” اودسا‎”، قربانیان‎ را‎ در‎ حالی که‎ به روی‎ تختی‎ بسته‎ شده‌اند، به‎ کوره‎ ذوب‎ نزدیک‎ می‌کنند‎. یکی‎ دیگر‎ از‎ روش‌های‎ شکنجه‎ زندانیان‎ که‎ برای‎ لو‎ دادن‎ ضد‎ انقلابیون‎، زیاد‎ از‎ آن‎ استفاده‎ می‌‎شود‎، آویزان‎ کردن‎ او‎ و‎ فشار‎ به‎ جمجمه‌‎اش‎ تا‎ حد‎ خرد‎ کردن‎ آن‎ است‎.‎

کارکنان‎ اصلی‎ پلیس‎ مخفی‎ “چکا‎”، تنها‎ به عنوان‎ مأموران‎ پلیس‎ انجام‎ وظیفه‎ نمی‌کنند‎. دست‎ آنها‎ هم‎ به عنوان‎ بازجو‎، هم‎ به عنوان‎ دادستان‎ و‎ هم‎ به عنوان‎ قاضی، در‎ انجام‎ شکنجه، دادن‎ حکم‎ مجازات‎ و‎ اجرای‎ حکم‎ اعدام‎ باز‎ است‎.

اعضای‎ دادگاه‌های‎ انقلابی‎ را‎ بلشویک‌هایی‎ تشکیل‎ می‌دهند‎ که‎ کمترین‎ اطلاعی‎ از‎ حقوق‎ و‎ قوانین‎ آن‎ ندارند‎. این‎ دادگاه‌ها‎، کار‎ خود‎ را‎ بر‎ مبنای “‎وجدان‎ انقلابی” اعضای‎ خود‎ به‎ پیش‎ می‌برند‎.

از‎ همان‎ پاییز‎ سال‎ ۱۹۱۸‏‎، تمامی‎ افرادی‎ که‎ با‎ نظام‎ نوپا‎ همخوانی‎ ندارند، مشمول‎ مجازات‎ گشته‌اند‎. کشیشان‎ کلیساها، با‎ این‎ توجیه‎ که‎ کلیساها‎ همیشه‎ برای‎ خود‎ ثروت‌های‎ زیادی‎ به‎ جیب‎ زده‌‎اند، در‎ رده‎ اول‎ اعدامی‌ها‎ قرار‎ می‌گیرند‎. طبق‎ یک‎ برآورد، نزدیک‎ به‎ ۲۰ هزار‏‎ کشیش‎ به دست “‎ارتش‎ سرخ” اعدام‎ می‌شوند‎. افراد‎” چکا” در‎ بربریت‎ در‎ مقابل‎ کارکنان‎ کلیسا‎، با‎ یکدیگر‎ رقابت‎ دارند‎. در‎” پتروگراد‎”، گروهی‎ از ماموران “‎چکا‎” کشیشی‎ را‎ که‎ برای‎ قربانیان‎ بلشویک‌ها‎ مراسمی‎ برگزار‎ کرده، همراه‎ با‎ شرکت‌کنندگان‎ درآن‎ مراسم‎، دستگیر‎ کرده‎ و‎ همه‎ آنها‎ را‎ وادار‎ می‌سازند‎ که‎ داخل‎ آب‎ دریا‎ شوند‎. آنها‎ سپس‎ از‎ کشیش‎ می‌خواهند‎ که‎ آخرین‎ غسل‎ تعمید‎ را‎ انجام‎ دهد‎ و‎ بلافاصله‎ بعد‎ از‎ آن، همه‎ را‎ به‎ باران‎ گلوله‎ می‌بندند‎.‎

‎”ترور‎ سرخ”، افراد‎ تحصیل‌کرده‎ و‎ همه‎ آن‎ کسانی‎ را‎ نیز‎ شامل‎ می‌گردد‎ که‎ در‎ دوران‎ تزار، از‎ شرایط‎ خوبی‎ برخوردار‎ بوده‎ و‎ زندگی‎ مرفهی‎ داشته‌اند‎. ماموران‎” چکا‎” قربانیان‎ خود‎ را‎ به‎ جنگل‎ برده‎ و‎ آنها‎ را‎ وادار‎ به‎ کندن‎ گور‎ خود‎ می‌کنند‎. سپس‎ همان‎ جا‎، آنها‎ را‎ با‎ شلیک‎ گلوله‌ای‎ در‎ سر‎، می‌کشند‎. بعدها، یکی‎ از اعضای “‎چکا” در‎ شهر‎” کونگور‎” می‌نویسد‎:‎

‎”‎ما‎ نیازی‎ به‎ مدرک‎ و‎ پرس‎ و‎ جو‎ نداشتیم‎ و‎ بدون‎ هیچگونه‎ تردیدی، فقط‎ شلیک‎ می‌کردیم‎.”

سال‎ ۱۹۱۸‏‎، همزمان‎ با‎ کشتار‎ و‎ اعدام‎ ضد‎انقلابیون، بلشویک‌ها‎ دست‎ به‎ مقابله‎ تازه‌ای‎ می‌زنند‎. اردوگاه‌های‎ کار‎ لنین‎، شیوه‎ جدیدی‎ می‌شود‎ که‎ از‎ آن‎ برای‎ ایزوله‎ ساختن “‎دشمنان‎ خلق” و‎ تحکیم‎ قدرت‎ استفاده‎ می‌شود‎. هدف‎ واقعی‎ از‎ برپایی‎ این‎ اردوگاه‌ها‎، برخلاف‎ تظاهر‎ برای‎ آموزش‎ و‎ تجدید‎ تربیت‎ زندانیان، استفاده‎ برده‎‌وار‎ از‎ کار‎ آنان‎ است‎. زندانیان‎ مجبورند‎ با‎ صرف‎ کمترین‎ غذا‎، ۱۲ ‎ تا ‎ ۱۴‏‎ساعت‎ در‎ سرمای‎ طاقت‌فرسا‎ کار‎ کنند‎. در‎ آغاز‎ سال‎ ۱۹۲۰‏‎، حدود‎ ۳۴‏‎ اردوگاه‎ کار‎ اجباری‎ در‎ روسیه‎ وجود‎ دارد‎. این‎ تعداد، تنها‎ در‎ عرض‎ شش‎ ماه‎ به ‎ ۱۱۷‏‎ اردوگاه‎ افزایش‎ پیدا‎ می‌کند‎ و‎ همه‎ آن ‎ ۱۱۷‏‎ اردوگاه‎، بیش‎ از ‎ ۶۰هزار‏‎ زندانی‎ را‎ در‎ خود‎ جای‎ می‌دهند‎.‎

سرانجام‎ در‎ اواخر‎ سال‎ ۱۹۲۰‏‎، “ارتش‎ سرخ” بلشویک‌ها‎ در‎ جنگ‎ داخلی‎ با‎ ضد‎ انقلابیون “‎ارتش‎ سفید” ‎پیروز‎ می‌شوند‎. خاتمه‎ این‎ جنگ‎ اما‎، آغاز‎ فشارهای‎ باز‎ هم‎ بیشتر‎ بر‎ گرده‎ مردم‎ روسیه‎ است‎. وضعیت‎ وخیم‎ اقتصادی‎ ناشی‎ از‎ جنگ‎ داخلی، مصادره‎ کارخانجات‎ و‎ زمین‎‌های‎ کشاورزی‎ و‎ ممنوعیت‎ تجارت‎ آزاد‎، به‎ سنگین‌‎تر‎ شدن‎ شرایط‎ زندگی‎ مردم‎ می‌انجامد‎. سرکوب‎ و‎ ترور‎ بی‌سابقه‎ ادامه‎ می‌یابد‎ و با‎ کوچکترین‎ اعتراضات‎ کارگری‎ و‎ دهقانی، شدیدا‎ برخورد‎ می‌شود‎.

سرکوب‎ از‎ طریق‎ اعمال‎ خشونت‎ و‎ ترور، تسلط‎ بلشویک‌ها‎ را‎ بر‎ سرتاسر‎ روسیه‎ تثبیت‎ می‌کند‎ و‎ از‎ دسامبر‎ سال‎ ۱۹۲۲‏‎، نام “اتحاد‎ شوروی‎ سوسیالیستی” بر‎ خاک‎ این‎ سیستم‎ ایدئولوژیک‎ گذاشته‎ می‌شود‎.‎

وقتی‎ در‎ همان‎ سال (‎‏۱۹۲۲‏‎)، لنین “‎چکا‎” را‎ منحل‎ می‌کند‎، تعداد‎ اعضای‎ فعال‎ در‎ این‎ دستگاه‎، به‎ بالغ‎ بر ۳۰۰ هزار‏‎ نفر‎ رسیده‎ است. “‎چکا” البته‎ از‎ بین‎ نمی‌رود‎. بلکه‎ با‎ نام “‎اداره‎ سیاسی‎ دولت” یا ‎GPU به‎ کارخود‎ در دستگیری‎ و‎ اعدام‎ مخالفان‎ ادامه‎ می‌دهد‎. بعدها‎ در‎ سال ‎ ۱۹۵۴‏‎،‎ سازمان‎ امنیتی‎ جدیدی‎ به نام “‎کا‎ گ ب” پایه‌گذاری‎ می‌شود‎ که‎ همچنان‎ به مثابه‎ مشت‎ آهنین‎ رژیم‎ علیه‎ هر‎ گونه‎ صدای‎ مخالفی‎ عمل‎ می‌کند‎.‎

شاید ‎”عیاشی‎ با‎ قتل‎ و‎ شکنجه‎ و‎ آزار‎”، بهترین‎ عنوانی‎ باشد‎ که‎ بتوان‎ روی‎ کار‎ پلیس‎ امنیتی‎ کمونیستها‎ در‎ تمام‎ سال‌های‎ حکومت‎ شوروی‎ گذاشت‎. بد‎ مستی‎ با‎ ودکا‎، جای‎ خود‎ را‎ برای‎ نیروهای‎ امنیتی‎ به “‎عیاشی‎ با‎ قتل‎ و‎ آزار‎ و‎ شکنجه” می‌دهد‎. این‎ بد‎ مستی‎ امنیتی‎ چنان‎ در‎ تار‎ و‎ پود‎ این‎ نظام‎ ریشه‎ می‌دواند‎ که‎ نه‎ تنها‎ کل‎ آنرا‎ از‎ درون‎ فاسد‎ می‌کند، بلکه‎ جامعه‎ روسیه‎ را‎ نیز‎ به‎ قهقرا‎ می‌کشاند‎ و‎ در‎ نهایت، این‎ نظام‎ را‎ با‎ بجا‎ گذاشتن‎ جامعه‌ای‎ غرق‎ در‎ فساد‎ و‎ تباهی، به‎ نابودی‎ می‌کشاند‎.‎

امروزه‎ دستگاه‎ امنیتی ‎”کا‎ گ‎ ب” در‎ شکلی‎ جدید‎ و‎ به نام “FSB” بازتولید‎ شده‎ و‎ ما‎ شاهد‎ آن‎ هستیم‎ که‎ هنوز‎ هم‎ علیرغم‎ فروپاشی‎ اتحاد‎ شوروی، شیوه‎ کار‎ اقتدار‎گرایانه‌ای‎ که‎ از‎ “درژنیسکی” ‎به جا‎ مانده، روسیه‎ را‎ تحت‎ تسلط‎ خود‎ نگاه‎ داشته‎ است‎. شیوه‎ مرد‎ لاغر‎اندام‎ و‎ نحیفی‎ که‎ همه‎ زندگیش‎ در‎ خدمت‎ به‎ سیستم‎ خلاصه‎ می‌شد؛‎ خانه‌ای‎ شخصی‎ نداشت، در‎ محل‎ کار‎ خود‎ می‌خوابید‎ و‎ برای‎ حفظ‎ قدرت، از‎ هیچ‎ بی‌رحمی‎ و‎ قاطعیت‎ بنیادگرایانه‌ای‎ کوتاهی‎ نمی‌کرد‎.‎

با‎ این‎ مرور‎ تاریخی‎ بر‎ سیستم‎ امنیتی‎ کمونیست‌ها‎ در‎ روسیه‎ و‎ مشاهده‎ تشابه‎ محتوایی‎ آن‎ با‎ سیستم‎ امنیتی‎ جمهوری‎ اسلامی، به‎ این‎ حقیقت‎ غیر قابل‎ انکار‎ می‌رسیم‎ که‎ سازمان‌های‎ امنیتی‎ رژیم‌های‎ ایدئولوژیک‎ و‎ تمامیت‌خواه‎، نقش‎ بلامنازعی‎ در‎ تخریب‎ جامعه‎ دارند‎ و‎ این‎ تخریب‎، محدود‎ به‎ زمان‎ حکمرانی‎ این‎ نظام‌ها‎ نخواهد‎ بود‎ و‎ می‌تواند‎ حتی‎ پس‎ از‎ فروپاشی‎ چنین‎ نظام‎‌هایی، با‎ سیستم‎ امنیتی‎ جایگزین، همچنان‎ ادامه‎ یابد‎. از‎ همین‌‎رو‎، جا‎ دارد‎ که‎ با‎ دقت‎ و‎ حساسیت‎ بسیاری‎ به‎ چگونگی‎ وجود‎ و‎ کارکرد‎ این‎ سازمان‎‌های‎ امنیتی‎ اندیشه‎ شود‎ تا‎ از‎ تکرار‎ فاجعه‌ای‎ که‎ در‎ روسیه‎ امروز‎ کماکان‎ ادامه‎ دارد‎، در‎ ایران‎ پس‎ از‎ جمهوری‎ اسلامی، پیشگیری‎ جدی‎ به عمل‎ آید‎


با‎ ‎احترام‎ / ‎بهروز ‎فتحعلی
————————————- ‎
‎*‎ مجله ‎”‎تاریخ‎ ‎تصویری‎ ‎دنیا‎”، شماره‎ ‎‏۱۸‏‎ ‎سال‎ ‎‏۲۰۲۰‏‎ ‎
‎(Världens illustrerad historia‎ Nr. 18 - 2020)‎


نظر خوانندگان:


■ شبیه همین حرف لنین را رفسنجانی هم پس از فرار بنی‌صدر از مسئولیت فرماندهی نیروهای مسلح در کرمانشاه و تنها گذاشتن مردم زد: (‎”‎به‎ ‎مانند‎ ‎بلند‎ ‎کردن‎ ‎یک‎ ‎پر‎ ‎بود”). جا خورده گی و خوشحالی خمینی و جنایتکارهای دیگر جمهوری اسلامی پس از این فرار را از روی حرف‌های تمسخرآمیزشان در روزنامه‌های آن روزها می‌توان دید.
ع.س


■ آقای بهروز فتحعلی، از تشریح رویدادهای امنیتی شوروی که چطور حکومت بلشویکی دست به نابودی مردم زد و بزرگترین فاجعۀ بشریت را به بارآورد، بسیار ممنونم. فراموش نکنیم که لنین و استالین خود یک فرد روسی را شکنجه نداده ون کشتند. این افراد بزه کار روانپریش روسی بودند که این جنایت ها را انجام دادند که متأسفانه در تمام جوامعه یافت می‌شوند. در ایران خودمان از پندارهای توده که خود بر مبنی دروغ می باشد، “روحانیون” متزورانه چهارده قرن است که این باور بی‌ارج و مبتذل را به مردم می فروشند. اگر حکومت بلشویکی شوروی یک اندیشۀ جسمی بود که با مادیات انسان‌ها مربوط می‌شد، حکومت اسلامی ایران با روح و شخصیت روانی آدم ها سروکاردارد. برای همین است که این “آقایانِ آخوند” چهل و دوسال برکشور حکومت می کنند. اگر چنگیزیان آمدند، کشتند، آتش زدند، بردند و عاقبت رفتند – اینان بدتر لشگر مغول تا بحال کردند و قصد ندارند جائی بروند – چرا که از خود ما هستند.
با احترام، م. امینی


■ آقای امینی گرامی اگر چه رهبران خودشان مستقیم با دست خود کسی را شکنجه نکردند و نکشتند اما ان جنایات را سازمان دادند و پیش بردند برای مثال: واسیلی بلوخین از جمله افرادی بود که درسال ۱۹۲۱ به استخدام چکا درآمد. خونسردی او در کشتن مخالفان نظام بلشویکی زبان زد بود او بدون زدن پلکی آدم می‌کشت و این بی‌رحمی او توجه استالین را به او جالب کرد و او به ریاست جلادان سرخ در آمد که مستقیم دستور از رهبری می‌گرفت. در حمام خونی که بلوخین به راه انداخت بیش از ۱۰ هزار نفر نفر به قتل رسیدند تنها ۷ هزار نفر از این قربانیان افسران لهستانی بودند که در سال ۱۹۴۰ کشته شدند این تعداد قربانی نتیجه ۲۸ روز و هر روز ده ساعت شلیک به مغز این افسران بود. بلوخین مدال‌های متعددی برای انجام ماموریتهای خاص گرفت. بعد از مرگ استالین در سال ۱۹۵۳ از کار اخراج شد ودر سال ۱۹۵۵ هنگامی که در الکلیسم غرق بود خودکشی کرد.
با احترام بهروز فتحعلی


■ آقای امینی انقلاب اکتبر روسیه خود معلول جنگ جهانی اول بین استعمارگران بزرگ بود و نمی‌توان آن را دست‌کم گرفت و تبعات آن را مثل انقلاب اکتبر روسیه را چنین بزرگنمائی کرد: «رویدادهای امنیتی شوروی که چطور حکومت بلشویکی دست به نابودی مردم زد و بزرگترین فاجعۀ بشریت را به بارآورد، »
خوشبختانه هیچوقت نه علافه ای به حزب توده و نه به سرزمین شوراها و نه بلوک شرق داشته‌ام ولی گرایش خود به جنبش های چپ گرایانه‌ی مستقل را پنهان نکرده و خانواده و دوستان نیز این را می‌دانند. بر همین اساس وقتی زندگی در ایران به بن‌بست رسید از کشور خارج شدم و با کمک کمیساریای پناهندگی سازمان ملل در ترکیه، در کشور سوئد اسکان داده شدم. سوئد جامعه‌ای پیشرفته و انسانی بود که متاسفانه در این ۴۰ سال به عقب بازگشت. یکی از مشغولیات‌های بنده بعداز بازنشستگی تماشای فیلم های مستند در تلویزیون سوئد ست؛ جنگ جهانی اول، وقابع بعداز انقلاب روسیه، جنبش های زنان اروپا و آمریکا برای گرفتن حق رای در انتخابات، اردوگاههای کار اجباری “گولاگ”، ظهور و سقوط رایش سوم، وقایع جنگ جهانی دوم سراسر جهان، دیکتاتورهای جهان هیتلر، موسولینی، استالین، فرانکو و.......... هم اکنون فیلم های مستند و سریال هائی در مورد شکل‌گیری سازمان های جاسوسی در انگلیس و نقش ملکه انگلیس در آن از چند قرن پیش که در این امر «پیش کسوت» بوده ست.
رادیو تلویزیون رسمی سوئد “پابلیک سروس” که بودجه‌ی آن از پرداخت هزینه‌ی داشتن رادیو تلویزیون توسط شهروندان تامین می‌شود و مدیریت آن از نمایندگان احزاب مختلف تشکیل می گردد برنامه های متنوع دارد، در زیر فشار رسانه ها و مطبوعات راستگرا ، راست افراطی و نژادپرستان و متهم به تبلیغات برای سوسیالیسم وکمونیسم می‌باشد.  بنظر نگارنده به گواه تمام برنامه‌های رادیو تلویزیون رسمی سوئد این‌ها شانتاژی بیش نیست. برای سرپوش گذاشتن بر جنایات بشری جوامع مختلف سرمایه‌داری و استعماری از قبل از جنگ جهانی اول که اصلا حکومتی سوسیالیستی در جهان وجود نداشت.
واقعیت این بود که اگر حکومت قیصر آلمان با خلافت عثمانی و اتریش آتش جنگ اول علیه انگلیس، فرانسه، روسیه و.....را شعله ور نمی‌کردند محال بود که چنان امکانی برای انگلیس، فرانسه فاتحان جنگ که بعدا آمریکا به آنها ملحق شد فراهم شود که نقشه آسیا و اروپا را عوض کنند. محال بود که روسیه تزاری در مقابل لنین و بلشویکها سرنگون شود. انقلاب اکتبر ۱۹۱۷ روسیه معلول جنگ جهانی اول بود. جنگ ها همیشه مصیبتی بوده و میلیونها نفر در جنگ جهانی اول ازبین رفتند. ولی برای فرانسه و انگلیس و آمریکا که بر خرابه‌های امپراتوری عثمانی، کشور های جدید تحت الحمایه را با مرزهای نا مربوط ایجاد کردند چنین نبود. هنوز این کشورهای از تضاد های قومی رنج می برند و پتانسیل دائمی برای جنگ و تشنج در سراسر منطقه خاورمیانه ست . بنفع کیست؟ فرانسه و انگلیس از انقلاب اکثبر روسیه نگران نبودند و فورا برای مقابله با آن در ترکیه و ایران و سایر مناطق دست به کار شدند. اصلا ظهور ترس و نکبت توسط حزب ناسیونال سوسیالیست آدولف هیتلر نیز معلول شکست آلمان در جنگ اول و افسردگی جامعه ی تحقیر شده آلمان به خصوص بعداز بحران مالی جهانی ۱۹۳۰ بود. متفقین توانستند در جنگ دهشتناک دوم جهانی که میلیونها را به کام مرگ کشاند بشریت را از شر نازیسم و فاشیسم جهانی نجات دهند و کشور شوروی و رهبر آن استالین هم در آن رزم نقش برجست ای داشتند. متفقین با آگاهی از تمام ناهنجاریهای موجود در کشور شوراها خطر عمده‌ی جهانی را در نابودی فاشیسم و نازیسم با کمک شوروی تشخیص دادند.
آقای امینی ، نازیسم و فاشیسم هیلری هنوز بزرگترین فاجه بشریت محسوب ست. البته قدرتهای بزرگ جهان بعدا در طول ۴۵ سال جنگ سرد با انواع تاکتیک ها برای مقابه و شکست «سوسیالیسم واقعا موجود» سرمایه‌گذاری کردند و دیدیم که چگونه بر خلاف نازیسم و فاشیسم با وجود داشتن زرادخانه‌ای اتمی گذار مسالمت‌آمیز بازگشت به سرمایه‌داری در آن کشور های صورت گرفت. امروز هم خطر بزرگی که اروپا و آمریکا را تهدید می کند جریانهای راست افراطی و نئو نازیست و بیگانه ستیز و پوپولیست می باشد که هنوز پس لرزه های آن را در آمریکا بعداز ترامپ و سراسر جهان می‌بینیم. در سوئد حزب بیگانه ستیز «دموکراتهای سوئد» پریروز پیشنهاد جدیدی را از آستین خود بیرون آورد که مهاجران باید به کشورهای خود بازگردند.
با توجه به اینکه سوئد یکی از کشورهای عضو اتحادیه اروپا می‌باشد و هزاران اروپائی با توجه به مقررات اتحادیه اروپا در سوئد کار و زندگی می کنند این حرف حزب می تواند دوپهلو باشد.  اگر مورد اعتراض دیگر احزاب واقع شود. می‌توانند پاسخ دهند که منظور فقط غیر اروپائی هاست که صد البته بیشتر نژاد پرستانه ست. متاسفانه این حرفها در جوامعی مثل آمریکا و اروپا عادی شده با این وجود رسانه ها و مدعیان سیاسی هنوز در عالم جنگ سرد، خطر را از جانب «سوسیالیسم واقعا موجود» که دیگر وجود ندارد می بینند. حزب نژادپرستان سوئد بیش ۱۷ در صد رای دارد که سومین حزب بزرگ سوئد ست.
با احترام / آ . بزرگمهر