ايران امروز

نشريه خبری سياسی الكترونيك

Iran Emrooz (iranian political online magazine)

iran-emrooz.net | Thu, 30.12.2021, 20:09
نقض حقوق بشر در مرزهای اروپا؛ سکوت‎ جایز‎ نیست

اروپا‎ را‎ باید‎ وادار‎ به‎ عکس‌العمل‎ اخلاقی‎ و‎ متعهدانه‎ در‎ قبال‎ پذیرش‎ پناهجویان‎ کرد‎. حقوق‎ بشر‎ هر‎ روز‎ در‎ مرزهای‎ خارجی‎ اتحادیه‎ اروپا‎ به صورت‎ آشکارا‎ و‎ غیرآشکارا‎ نقض‎ می‌شود‎. مهاجرین‎ و‎ پناهجویان‎ یا‎ غرق‎ می‌شوند، یا‎ در‎ جنگل‎ یخ‎ می‌زنند‎ یا‎ به‎ زور‎ به‎ عقب‎ رانده می‌شوند. سیاست‎‎ بازگرداندن پناهجویان سر‎ لوحه‎ اتحادیه‎ اروپا‎ در‎ سیاست‌گذاری کلان‎ مهاجرت‎ انسان‌ها‎ و‎ بویژه‎ پناهجویان‎ است.

باید‎ از‎ وجدان‎ اجتماعی‎ و‎ انسانی‎ جامعه‎ و مسولین‎ اتحادیه‎ اروپا‎ سوال‎ کرد‎ که‎ تا‎ کی می‎خواهند‎ به‎ این‎ بیماری‎ مزمن‎ اروپا‎ و‎ سیاسیت‎ بی‎تفاوتی‎ در‎ قبال‎ انسان‎های‎ که‎ جان‎ و هستی‎ خویش‎ را‎ برای‎ رسیدن‎ به‎ یک‏جای‎ امن‌تر‎ و‎ سرپناه‎ امن‌تر‎ به‎ ریسک‎ گذاشتند، پاسخگو‎ نباشند.

در‎ آستانه‎ کریسمس‎ امسال‎ این‎ عید‎ پیام‎آور‎” صلح‎ و‎ دوستی‎ و محبت” و روزهای‎ های‎ پایانی‎ سال‎ میلادی ‎ ۲۰۲۱‏‎ انسان‌های‎ بی‌گناه‎ و پناهجو‎ در‎ این‎ راه‎ پر‎ مخاطره‎ به‎ اروپای‎ غربی‎ برای‎ زندگی‎ امن‎تر‎ جان‎ باختند.

اواخر‎ شب‎ کریسمس،‎ تقریباً‎ همزمان‎ با‎ برگزاری‎ مراسم‎ عشای‎ ربانی‎ کریسمس‎ در‎ کلیسای‎ های‎ اروپا،‎ قایق‎ های‎ از‎ پناهجویان‎ در‎ دریاغرق‎ شد. خود‎ شب‎ کریسمس‎ یک‎ کشتی‎ بادبانی‎ با‎ حدودا ‎۸۰ سرنشین‎ در‎ حدود‎ پنج‎ کیلومتری‎ جزیره‎ پاروس‎ یونان‎ واژگون‎ شد.

قایق‎های‎ گارد‎ ساحلی‎ و ۹ قایق‎ خصوصی،‎ یک‎ هلیکوپتر‎ و‎ یک‎ هواپیمای‎ نظامی‎ در‎ طول‎ شب‎ دریا‎ را‎ جستجو‎ کردند ۶۳‏‎ نفر‎ را‎ نجات‎ دادند‎ و‎ حداقل ۱۶ نفر‎ در‎ دریا‎ غرق‎ شدند‎ و‎ جان‎ باختند‎. در‎ ظرف ‎۳ روز‎ گذشته‎ ایام‎ کریسمس‎ حدودا ‎ ۳۰‏‎نفر‎ در‎ دریا‎ هنگام‎ عبور‎ به سمت‎ اروپا‎ غرق‎ شده‎اند.

مقامات‎ یونانی‎ بر‎ این‎ ارزیابی‎اند‎ که‎ قاچاقچیان‎ پناهجویان‎ استراتژی‎ خود‎ را‎ تا‎ حدودی‎ تغییر‎ داده‎اند‎. قاچاقچیان‎ بسیار‎ کمتر‎ با‎ قایق‎های‎ کوچک‎ موتوری‎ به‎ سمت‎ جزایر‎ یونانی‎ نزدیک‎ مانند‎ لسبوس‎ یا‎ ساموس‎ از‎ ترکیه‎ در‎ حرکت‎ و‎ جابجایی‎ هستند،‎ زیرا‎ گارد‎ ساحلی‎ یونان‎ به‎ شدت‎ در‎ منطقه‎ دریایی‎ اژه‎ گشت‎زنی‎ و‎ نظارت‎ و‎ کنترل‎ ممتد می‌کند و‎ مکرراً‎ پناهجویان‎ را‎ که‎ به‎ مرزهای‎ دریایی‎ اروپا‎ در‎ اژه‎ وارد‎ میشوند،‎ دوباره‎ به‎ داخل‎ آب‎ های‎ ترکیه‎ برمی‌گردانند.

اجرای‎ این‎ عملکردها‎ در‎ مرزهای‎ اروپا‎ خلاف‎ قوانین‎ و‎ موازین‎ بین‎المللی‎ و‎ میثاق‎های‎ خود‎ اتحادیه‎ اروپا‎ است،‎ اما‎ با‎ این‎ وجود‎ این‎ نوع‎ عملکردها‎ و‎ اعمال‎ زور‎ و‎ تهدید‎ و‎ اخراج‎ علیه‎ انسانهای‎ بیگناه‎ به‎ اشکال‎ متفاوت‎ تبدیل‎ به‎ یک‎ رفتار روز‎مره‎ گارد‎ ساحلی‎ گردیده‎ است. اکنون‎ قاچاقچیان‎ انسان‎ ظاهراً‎ مهاجران‎ را‎ نیز‎ در‎ قایق‎های‎ بادبانی‎ به‎ معنای‎ واقعی بار‎ و‎ نه‎ سوار‎ می‎کنند‎ و‎ سعی‎ می‎کنند‎ با‎ تمامی‎ خطرات‎ امواج‎ دریا‎ به‎ سمت‎ جنوب،‎ بین‎ جزایر‎ یونانی‎ از‎ طریق‎ راه‎ دریایی‎ مرکز‎ دریای‎ اژه،‎ به‎ ایتالیا‎ ببرند.

سازمانهای‎ نجات‎ پناهجویان‎ اکثر‎ مواقع‎ اطلاع‎ پیدا‎ نمی‎کنند‎ و‎ بعضا‎ هم‎ توسط‎ گاردهای‎ ساحلی‎ مانع‎ از‎ فعالیت‎های‎ انسانی‎ و‎ نجات‎ پناهجویان‎ می‌شوند.

با‎ وجود‎ تمامی‎ تدابیر‎ و‎ فعالیت‎های‎ ضد‎ پذیرش‎ پناهجویان‎ اروپا‎ و‎ با‎ وجود‎ حتی‎ شدیدترین‎ حفاظت‎ از‎ مرزها‎ نیز‎ مانع‎ از‎ ادامه‎ مسیر‎ پناهجویان‎ به‎ سوی‎ اروپا‎ نمی‎توانند‎ بشوند‎. مسیرهای‎ عبور‎ روز‎ به‎ روز‎ خطرناک‎تر‎ و‎ پیچیده‎تر‎ می‎ شوند. واقعیتی‎ است‎ که‎ در‎ این‎ سیل‎ مهاجرتها‎ و‎ کوچ‎های‎ اجباری‎ فقط‎ مردان‎ جوان‎ نیستند‎ که‎ توسط‎ قاچاقچیان‎ در‎ این‎ قایق‎ های‎ بادبانی‎ و‎ بدون‎ هیچ‎ تدابیر‎ امنیتی‎ دست‎ به‎ ریسک‎ و‎ بازی‎ با‎ جانشان‎ می‌کنند. در میان‎ این‎ پناهجویان‎ تعداد‎ زیادی‎ خانواده‎ و‎ کودکان‎ خردسال‎ وجود‎ دارند‎ . اکثرا‎ در‎ این‎ شرایط‎ سخت‎ و‎ طاقت‌فرسا‎ چندین‎ ماه‎ در‎ سفر‎ هستند‎. گارد‎ ساحلی‎ یونان‎ در‎ همین‎ چند‎ روز‎ گذشته‎ ۲۷‏‎ کودک‎ خردسال‎ را‎ از‎ یکی‎ از‎ قایق‎های‎ واژگون‎ شده‎ نجات‎ داد.

زنان‎ و‎ کودکان‎ اولین‎ قربانیان‎ این‎ بازی‎ مرگ‎ و‎ زندگی‎ در‎ عبور‎ به‎ اروپای‎ غربی‎ هستند‎. بر‎ اساس‎ گزارش‎ آژانس‎ پناهندگان‎ سازمان‎ ملل (UNHCR)‎ بیش‎ از‎ ۲۵۰۰‏‎ نفر‎ در‎ دریای‎ مدیترانه‎ از‎ ژانویه‎ تا‎ نوامبر‎ ۲۰۲۱‏‎ هنگام‎ تلاش‎ برای‎ ورود‎ به‎ اتحادیه‎ اروپا‎ جان‎ خود‎ را‎ از‎ دست‎ دادند.

البته‎ این‎ فقط‎ یک‎ تخمین‎ است‎. تعداد‎ تلف‎شدگان‎ چه‎ از‎ دریا‎ و‎ زمین‎ یقینا‎ بیشتر‎ می‌باشد. از‎ آنجایی‎ که‎ اتحادیه‎ اروپا‎ ماموریت‎ نجات‎ دریایی‎ را‎ در‎ ابتدای‎ سال‎ ۲۰۲۰‏‎ متوقف‎ کرد،و‎ عملا‎ عملیات‎ نجات‎ را‎ دنبال‎ قطع‎ کرده‎ اند‎ نگرانی‎ سازمانهای‎ حقوق‎ بشر‎ ی‎ بیشتر‎ از‎ قبل‎ گردیده، چون‎ که‎ بسیاری‎ از‎ قایقها‎ به‎ سادگی‎ غرق‎ شوند‎ بدون‎ اینکه‎ کسی‎ متوجه‎ شود‎ - و‎ بنابراین‎ این‎ جانباختگان‎ در‎ هیچ‎ آماری‎ ظاهر‎ نمی‎ شوند.

سال ‎ ۲۰۲۱‏‎ سالی‎ بود‎ که‎ در‎ آن‎ عقب‎ راندن‎ مهاجران‎ به سیاست رایج اروپا بدل شده است. هنگامی‎ که‎ اوایل‎ پاییز‎ دیکتاتور‎ بلاروس‎ الکساندر‎ لوکاشنکو،‎ هزاران‎ نفر‎ را‎ به‎ مرز‎ لهستان‎ برای‎ ورود‎ به‎ اتحادیه‎ اروپا‎ منتقل‎ کرد،‎ مقامات‎ لهستانی‎ به‎ سادگی‎ آنها‎ را‎ تحت‎ نام‎ سیاست‎ ابزاری لوکاشنکو‎ به‎ عقب‎ راندند. این‎ افراد‎ برای‎ هفته‎ها‎ در‎ نقاط صفر مرزی بین‎ آن‎ دو‎ کشور‎ به‎ دام‎ افتاده‎ بودند. حداقل ‎۱۷ نفر‎ از‎ این‎ افراد‎ جان‎ باختند‎. هنوز‎ تعداد‎ زیادی‎ در‎ شهرهای‎ مرزی‎ بلاروس‎ و‎ لیتوانی‎ سرگردان‎ بدنبال‎ راه‎ گریز‎ به‎ اروپای‎ غربی‎ هستند‎. عمدتا‎ آوره‎ گان‎ در‎ لیتوانی افغان‌ها‎ هستند.

جهان‎ تنها‎ چند‎ سال‎ پیش‎ سالهای ‎ ۲۰۱۵‏‎ و‎ ۲۰۱۶‏‎تصاویر‎ مرگ‎ انسان‎ ها‎ را‎ با‎ حیران‎ را‎ در‎ مرزهای‎ اروپا‎ شاهد‎ بود‎ و‎ امروز‎ تکرار‎ همان‎ وقایع‎ با‎ اشکال‎ مختلف‎ در‎ مرز‎ های‎ اروپا‎ روزانه‎ رخ‎ می‌دهد‎. عقب‌نشینی‌های‎ غیرقانونی‎ اروپا‎ عملا‎ باعث‎ مرگ‎ این‎ انسانها‎ میگردد‎ که‎ متاسفانه‎ اعتراض‎ عمومی‎ نسبت‎ به‎ این‎ شرایط‎ وجود‎ ندارد‎. عملکرد‎ آگاهانه‎ اروپا‎ در‎ قبال‎ این‎ وضعیت‎ تبدیل‎ به‎ یک‎ بیماری‎ مزمن‎ سیاسی‎ اروپایی‎ گشته‎ است.

اروپا‎ به‌جای‎ راه‎حل‎ و‎ پیگیری‎ علل‎ و‎ عوامل‎ وجودی‎ پناهجویی‎ و‎ آوارگی‎ و‎ کوچ‎ اجباری،‎ سیاست‎ برگرداندن پناهجویان‎ و‎ مبارزه‎ علیه‎ نیروهای‎ مدافع‎ حقوق‎ پناهندگان‎ را‎ در‎ دستور‎ کار‎ خودش‎ قرار‎ داده‎ است‎ و‎ چون‎ مهاجرت‎ قانونی‎ و‎ پناهنده‎ شدن‎ به صورت‎ قانونی‎ و‎ طبق‎ موازین‎ بین‎المللی‎ امکان‌پذیر‎ نیست، قاچاقچیان‎ انسان‎ از‎ این‎ بازار‎ مکاره‎ استفاده‎ برده‎ و‎ مشغول‎ قاچاق‎ انسانها‎ به‎ طرق‎ مختلف‎ می‌باشند‎ که‎ اغلب‎ با‎ مشکلات‎ و‎ مرگ‎ انسانها‎ منجر‎ می‌شوند.

اروپا ‎۸ میلیارد‎ دلار‎ برای‎ مبارزه‎ مشترک‎ علیه‎ قاچاقچیان‎ انسان‎ بودجه‎ تعیین کرده است.‎ این‎ تصمیم‎ بدون‎ توجه‎ به‎ علل‎ و‎ مسبب‎ آوارگی‎ و‎ مبارزه‎ عملی‎ در‎ مقابل‎ فرار‎ و‎ کوچ‎ اجباری‎ و‎ مشکل‎ آوارگی‎ انجام‎ گرفته‎ است‎. افغانستان‎ و‎ سوریه‎ و‎ کوچ‎ها‎ اجباری‎ مردم‎ این‎ دو‎ کشور‎ نمونه‎های‎ بارزی‎ هستند‎ که‎ این‎ آوارگان‎ قربانیان‎ سیاست‌های‎ بین‌المللی‎ و‎ قاچاقچیان‎ انسان‎ شده‌اند.

ایرانیان‎ پناهجو‎ قربانیان‎ سیاست‌های‎ یک‎ رژیم‎ تمامیت‎خواه‎ که‎ هرگونه‎ صدای‎ آزادیخواهی‎ را‎ در‎ نطفه‎ با‎ ضرب‎ و‎ شتم‎ و‎ زندان‎ و‎ اعدام‎ خفه‎ می‌نماید،‎ برای‎ آزادی‎ و‎ امنیت‎ مجبور‎ به‎ گریز‎ و‎ خروج‎ غیر قانونی‎ هستند‎ و‎ اجبارا‎ دست‎ به‎ دامن‎ قاچاقچیان‎ انسان‎ می‌شوند‎. سرنوشت‎ هزاران‎ انسان‎ خواسته یا ناخواسته‎، آلت دست‎ این‎ کارگزاران‎ پدیده‎ مهاجرت‎ غیر قانونی‎ گشته‎ است.

پناهجویان‎ در‎ مرز‎های‎ اروپا‎ در‎ کشور‎های‎ بوسنی‎ و‎ کرواسی‎ و‎ یا‎ صربستان‎ با‎ مجارستان،‎ فراموش‎شدگان‎ راه‎ خطرناک‎ مهاجرت‎ غیر‎قانونی‎ به‎ اروپای‎ شمالی‎ هستند‎. سرنوشت‎ این‎ پناهجویان‎ در‎ یک‎ بازی‎ و‎ به عبارتی‎ گیم‎ سرنوشت‎ قرار‎ دارد‎، اما‎ با‎ وجود‎ تمامی‎ فشار‎ها‎ و‎ اذیت‎ و‎ آزار‎ توسط‎ ارگانهای‎ دولتی‎ و‎ پلیس‌های‎ مرزی‎ باز‎ تلاش‎ برای‎ زندگی‎ بهتر‎ و‎ امیدواری‎شان‎ را‎ رها‎ نکرده‌اند.

پناهجویان‎ پس‎ از‎ مشقات‎ و‎ ریسک‎ جانی‎ و‎ مالی‎ و‎ رسیدن‎ به‎ کشورهای‎ مرزی‎ اروپا‎ همچون‎ یونان‎ باز‎ آنجا‎ هم‎ با‎ مشکلات‎ عدیده‎ روبرو‎ می‌شوند‎. عدم‎ انتقال‎ آنان‎ به‎ دیگر‎ کشورهای‎ اروپایی‎ و‎ ایجاد‎ محیطی‎ طاقت‎ فرسا‎ عرصه‎ را‎ به‎ پناهجویان‎ تنگ‎ کرده‎ است‎. هم‎ اکنون‎ بسیاری‎ از‎ پناهجویان‎ بدون‎ غذا،‎ بدون‎ دارو،‎ بدون‎ لباس‎ گرم‎ در‎ یونان‎ به‎ دنبال‎ پذیرش‎ هستند،‎ هفته‌ها‎ است‎ که‎ هیچ‎ پولی‎ از‎ دولت‎ دریافت‎ نکرده‌اند‎ و‎ از‎ گرسنگی‎ رنج‎ می‌برند‎. دلیل‎ غیر‎موجه‎ و‎ غیر قانونی‎ این‎ است‎ که‎ دولت‎ یونان‎ پرداخت‎ کمک‎‌های‎ اتحادیه‎ اروپا‎ را‎ به‎ تاخیر‎ انداخته‎ و‎ و‎ پناهجویان‎ را‎ در‎ کمپ‎ های‎ بزرگ‎ همچون‎ کارا‎تاپه‎ در‎ لسبوس‎ و‎ در‎ آتن‎ الوناس‎ و مالاکاسا‎ و‎ روزینا‎ و‎ بخشا‎ همچون‎ کمپ‎ پناهجویان‎ که‎ تفاوت‎ چندانی‎ با‎ زندان‎ ندارد‎ در‎ جزیره‎ ساموس‎ به صورت‎ کمپ‎ بسته‎ نگهداری‎ می‌کنند.

الان‎ شب‌هایی‎ هست‎ که‎ کودکان‎ با‎ شکم‎ خالی‎ و‎ اشک‎ در‎ چشمانشان‎ به‎ خواب‎ می‎ روند‎. این‎ بی‌قانونی‎ در‎ برابر‎ دیگر‎ اعضای‎ کشور‎ های‎ اتحادیه‎ اروپا‎ انجام‎ می‌گیرد‎. در‎ این‎ شرایط‎ بی‎ تفاوتی‎ و‎ اعتراض‎ نکردن‎ به‎ این‎ اعمال‎ غیر‎ قانونی‎ که‎ هرگونه‎ میثاقی‎ است‎ تبدیل‎ به‎ یک‎ بیماری‎ مزمن‎ سیاست‎ اتحادیه‎ اروپا‎ در‎ مقابل‎ پذیرش‎ پناهجویان‎ شده‎ است‎. سیاست‎ های‎ اعمال‎ شده‎ تاکنون‎ تنها‎ و‎ تنها‎ در‎ خدمت‎ نیروهای‎ راستگرای‎ اروپا‎ و‎ ضد‎ موازین‎ و‎ قوانین‎ بین‎ الملی‎ بوده‎ است‎. مهاجرت‎ وآواره‎ گی‎ و‎ کوچ‎ اجباری‎ را‎ دیگر‎ نمی‎ توان‎ با‎ این‎ ابزار‎ ها‎ و‎ سیاست‎ ها‎ جلوگیری‎ کرد‎. پذیرش‎ جدی‎ وجود‎ پناهجو‎ و‎ آوارگان‎ باید‎ تبدیل‎ به‎ بخشی‎ از‎ سیاست‌های‎ دراز‎مدت‎ اروپا‎ شود‎ و‎ این‎ امر‎ تنها‎ در‎ یک‎ فشار‎ عمومی‎ و‎ اعتراض‎ میسر‎ می‌باشد.‎

۲۹‏‎ دسامبر‎ ۲۰۲۱‏‎
بهروز‎ اسدی
کارشناس‎ امور‎ پناهجویان‎، مدیر‎عامل‎ سازمان‎ غیر‎انتفاعی‎ مالتزر‎ ،‎بنیان‌گذار‎ سازمان‎ غیرانتفاعی‎ دفاع‎ از‎ حقوق‎ پناهجویان‎ پرو‎ آزول